کد مطلب:90651 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:119

کلام له علیه السلام (101)-لمّا اُرید علی البیعة بعد مقتل عثم















دَعُونی وَ الْتَمِسُوا غَیْری، فَإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وَ أَلْوَانٌ، لاَ تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ، وَ لاَ تَثْبُتُ عَلَیْهِ الْعُقُولُ.

وَ إِنَّ الآفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ، وَ الْمَحَجَّةَ قَدْ تَنَكَّرَتْ.

[صفحه 632]

فقالوا له: ننشدك اللّه، ألا تری الإسلام. ألا تری الفتنة؟.

فقال علیه السلام:[1] إِعْلَمُوا أَنّی إِنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ، وَ لَمْ أُصْغِ إِلی قَوْلِ الْقَائِلِ، وَ عَتَبِ الْعَاتِبِ.

وَ إِنْ تَرَكْتُمُونی فَأَنَا[2] كَأَحَدِكُمْ، وَ لَعَلّی أَسْمَعُكُمْ وَ أَطْوَعُكُمْ لِمَنْ وَلَّیْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ، فَأَنَا لَكُمْ وَزیراً خَیْرٌ لَكُمْ مِنّی أَمیراً.


صفحه 632.








    1. ورد فی البحار للمجلسی ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 367. و منهاج البراعة للخوئی ج 7 ص 67. باختلاف.
    2. فإنّما أنا. ورد فی المصدرین السابقین.